لئن حقق الترجي الرياضي المهم وأدرك دور المجموعات بعد أن أزاح فريقا يمكن اعتباره من أبرز الاندية التي واجهها فريق باب سويقة في الفترة الأخيرة فان العديد من الأشياء في حاجة الى المراجعة ولا بد من معالجتها حتى تتواصل نجاحات الفريق سواء في سباق البطولة بما أنه سيخوض 5 مباريات لا تقل الواحدة عن الأخرى من الأهمية وقيمة الرهان ليحافظ الفريق على حظوظه من اجل اعتلاء منصة التتويج للموسم الثاني على التوالي ولعل الصعوبات التي عرفها الفريق في المقابلتين الفارطتين ذهابا وايابا ضد بطل كينيا يجب البناء عليها لأن غورماهيا هو الفريق الوحيد الذي أقلق دفاع الترجيين ولو لا تألق أو لنقل عودة الفورمة لمعز بن شريفية لساءت الأحوال باعتبار أن خط هجوم الترجي الرياضي سجل هدفا يتيما في المناسبتين رغم الكم الهائل الذي يزخر به من لاعبين متميزين هجوميا على غرار طه ياسين الخنيسي و أنيس بن حتيرة وسعد بقير وماهر بالصغير رباعي لم تتوفر لأي لاعب منه فرصة التواجد ضمن التركيبة الأساسية في لقاء الاحد .
ضرورة معالجة النقائص
صحيح أن الترجي الرياضي عانى من الغيابات العديدة في خطه الخلفي لأسباب صحية على غرار ايهاب المباركي وعلي المشاني ومنتصر الطالبي مع رحيل فريد الماطري(رباعي مسجل بالقائمة الافريقية) وقد أثرت هذه الغيابات على توازن المجموعة ودفعت بالمدرب خالد بن يحيى الى البحث عن حلول ترقيعية اضطرارية لا يمكن لها أن تتواصل في لقاءات المجموعات التي تضم أندية لا يستهان بها بعد أن كشفت مباريات الدور الفارط عن تأهل فرق متمرسة في المسابقات الافريقية منها 4 أندية صنفت في المستوى الأول وهي الوداد البيضاوي و الأهلي المصري والنجم الساحلي ومازمبي الأنغولي علاوة على تواجد صان داونز الجنوب الافريقي ووفاق سطيف الجزائري وزيسكو يونايتد الزمبي بالصنف الثاني الى جانب طبعا الترجي الرياضي.
المباركي بقاعة تقوية العضلات
ما دمنا نتحدث عن الرصيد البشري للفريق فقد شرع ايهاب المباركي منذ أمس في التدرب بقاعة تقوية العضلات في انتظار طبعا دخوله المرحلة قبل الأخيرة من التأهيل البدني وذلك بالعدو حول الميدان ثم مداعبة الكرة وبالتالي فان عودة المباركي أصبحت قريبة ولا يستبعد أن تتزامن مع انطلاق دور المجموعات لرابطة أبطال افريقيا.
والمشاني قريبا
كما أن وضعية زميله علي المشاني تبدو طيبة بعد أن تعافى من الاصابة التي استوجبت منه اجراء عملية جراحية وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فان استئنافه للتدريبات مبرمجة بعد أسبوعين في أقصى الحالات.