أدار الحظ ظهره هذا الموسم لمدافعي الترجي الرياضي، بعد أن أصبح
العديد منهم خارج الخدمة من الإصابات التي أصبحت تلاحقهم..
وهو ما حرم الفريق من خدمات بعض الركائز الأساسية في مباريات
هامة ومصيرية، كما حدث في الجولات الأخيرة وهو ما أقلق كثيرا
الطاقم الفني خاصة أن الفريق تنتظره مباراة هامة أمام النادي الصفاقسي.
أيمن بن محمد ثم إيهاب المباركي
أولى الإصابات الموجعة والخطيرة كانت من نصيب أيمن بن محمد
في بداية الموسم الماضي حين أصيب بتمزق على مستوى الأربطة
المتقاطعة في مباراة ودية أمام نادي مكثر وقد أثرت هذه الإصابة
على مردوده حيث لم يشارك في أي مباراة منذ ذلك الحين. الإصابة
الثانية للظهير الأيمن إيهاب المباركي في مباراة شبيبة القيروان
وأنهت موسمه مبكرا.
المشاني: كسر على مستوى كعب القدم
كما أنهت الإصابة موسم المدافع المحوري علي المشاني الذي
أصيب خلال مباراة الدول الأول لدوري أبطال افريقيا أمام الوئام الموريتاني
وأثبتت الفحوصات تعرض المشاني إلى إصابة في كعب القدم استوجبت
تدخل جراحي وغياب لا يقل عن ثلاثة أشهر.
منتصر الطالبي تمزق عضلي
نفس مباراة الوئام الموريتاني شهدت خروج منتصر الطالبي مباشرة إثر تعويضه
لعلي المشاني بعد أن أحس بأوجاع أثبتت الفحوصات أنها نتيجة تمزق عضلي
خفيف، الطالبي لم يخلد إلى الراحة اللازمة نظرا لكثرة المواعيد الهامة فتم إ
قحامه في مباراة الكلاسيكو أمام النجم الرياضي الساحلي ثم دربي العاصمة
أمام النادي الإفريقي وهو ما ساهم في تطور الإصابة.
الطالبي عاد إلى التمارين بصفة فردية وسيكون مع المجموعة مباشرة بعد
مباراة غورماهيا حيث بات جاهزا ما إذا إرتاىء المدرب خالد بن يحيى التعويل عليه.
الذوادي يتحامل على نفسه
كثرة المشاركات والمواعيد لم تترك مجالا للراحة لبعض اللاعبين وقبل مباراة
غورماهيا اشتكى الذوادي من آلام خفيفة بسبب المجهودات الكبيرة التي
بذلها في الأسابيع الماضية مما دفع بالإطار الطبي إلى منحه راحة بيومين
يكون جاهزا لمباراة أمس في انتظار مزيد من الفحوصات في بداية الأسبوع.
الخنيسي يثير قلق الأحباء
وكان المهاجم ياسين الخنيسي الضحية الأخرى لموجة الإصابات التي لحقت
لاعبي الترجي فبعد أن شفي من الإصابة التي تعرض لها أمام الملعب القابسي
تعرض المهاجم الدولي للترجي إلى إصابة ثانية تمثلت في تمطط عضلي على
مستوى عضلة فخذ الساق اليمنى أثناء مشاركته في تربص المنتخب في الدوحة.
نقطة استفهام حول إصابة الشعلالي
لا تزال لعنة الإصابات تضرب فريق الترجي الرياضي وتفقده أهم لاعبيه في
هذه الأوقات الصعبة.. فبعد اصابة المباركي المزمنة وافتقاد جهود منتصر الطالبي
وغياب المشاني.. تعرض الترجي إلى ضربة جديدة بعد أن تأكد غياب لاعب
الوسط غيلان الشعلالي لمدة لازالت غير معلومة بسبب اصابة في الركبة.
وسيخضع متوسط ميدان الترجي غيلان الشعلالي لفحوصات دقيقة لتحديد
نوعية الإصابة والمدة التي سيغيب فيها عن الملاعب. ويسعى الطاقم الطبي
للفريق إلى تشخيص نوعية الإصابة، التي تعرض لها الشعلالي في لقاء الكأس
في المتلوي قبل تحديد الطريقة الفعالة لتأهيله بدنيا، وعبر الأحباء عن قلقهم
من الحالة الصحية للاعب وغياب المعلومة الدقيقة من الهيئة المديرة وهو ما
فتح الباب للشائعات للحديث عن تعاطي اللاعب لمادة مخدرة وتعمد الهيئة
التعلل بالإصابة للإفلات من العقاب وقد أثرت هذه الحادية في غيلان الذي يعتبر
واحدا من مستقبل الكرة التونسية وأحد مفاتيح اللعب التي يعتمد عليها المنتخب
والترجي.. وقد مست هذه الحادثة من معنويات الشعلالي وهو ما جعل الهيئة
تبادر بالرد على هذه الشائعات و تنفيها.